يعرض المتحف لثقافة الاسلام وشعوب الشرق عدد من الابداعات لثقافة الاسلام المادية والتاريخية والحديثة. يطمح المتحف الى اثارة التقدير ونشر الوعي للحضارة الفنية والثقافية لمنطقة الشرق الاوسط بشكل عام والإسلام بشكل خاص لدى سكان النقب والبلاد.
اقيم المتحف على أثر قرار محكمة العدل العليا (2011) بما يتعلق بتخصيص مبنى المسجد الكبير في بئر السبع، الاعتقاد الذي يوجه فريق المتحف هو أن مبنى المسجد العثماني هو المعروض الاول والاهم في المتحف الجديد، في الطريقة الانتاجية والخطة التربوية هنالك تأكيد على الوظيفة التاريخية للمبنى الذي يعرض جمال وثراء ثقافة الاسلام.
في الساحة المغلقة في المتحف معروضة معالم اثرية يعود أصلها لفترات اسلامية في أرض اسرائيل. في العرض يمكن أن نرى نماذج تمييز فن الزخرفة في الثقافة الاسلامية. عناصر نباتيه وعناصر هندسيه وخط كتابة، في القاعة المركزية هنالك عروض متغيرة. في العرض يُسلط الضوء على اللقاء بين الثقافات بحيث نرى أن ثقافة الإسلام التقليدية قد أثرت أو تأثرت من ثقافات خارجية ولقاءات مع ثقافات معاصرة.
المتحف الجديد هو جزء من مشروع الحفاظ والتطوير للبلدة القديمة في بئر السبع وهو منسجم مع سلسلة المتاحف التي تقام في المباني التاريخية.
منذ فجر التاريخ ومدينة بئر السبع هي واحة الصحراء وعلامة على طرق التجارة مع شبه الجزيرة العربية، مصر وسوريا. ساهمت أسواق المدينة في جعلها مركز تجاري وملتقى للثقافات. يطمح المتحف لاستمرارية تقديم عروض ممتعة لثقافات عديدة مثيرة وثرية لجمهور الزوّار على مستوى المنطقة والبلاد في منطقة بئر السبع .